بنات وأبناء العمومة
إن التوثيق المكتوب لحياة الشعوب والاهتمام بماضيها هو من صفات الإنسان المتحضر، فلا مستقبل لامة لا ماضي لها. قال تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم الذي علَّم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) صدق الله العظيم، فالقلم هو أداة التوثيق ليقرأ الإنسان ما هو مكتوب.
اليوم، ونحن نوثق تاريخ عائلتنا، فإننا بذلك أيضا نوثق لأردننا، ولوطننا، ولأمتنا ولإنسانيتنا. لقد ساهم أجدادنا وأبائنا في نهضة الأردن وفلسطين ومنذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى كتابة هذه السطور وفي مجالات الحياة المتعددة، فضلا عن مساهماتهم على الصُعد العالمية والإنسانية.
وقد سعينا ضمن عنوان من نحن، وتحت بند تعرف على أبناء العائلة إلى تعريف أبناء العائلة وأي باحث في تاريخ الشعوب بما قدمته هذه العائلة لوطنها وأمتها، وبما ساهمت قدمت من مساهمات في نهضة فلسطين والأردن وبعمليات جهادها في مقاومة القوى الاستعمارية ودعمها لحركات المقاومة المشروعة.
وقد ارتأت عائلتنا أن المقاومة الحقيقية للقوى الاستعمارية وبأن حب الوطن لا يمكن إنجازهما من دون وجود حرية العقل، وآمنت عائلتنا بأنه لا حرية للإنسان ولا كرامة له بدون العلم والعمل.
لقد عرف عن عائلتنا خروجها عن المألوف والمعتاد، مما اعتبره الكثير بأنه سلوك مغامر، أما نحن فقد آمنا بالتطور والتحديث مع احتفاظنا وتمسُكنا بالأخلاق الإنسانية الحميدة.
نرجو من الراغبين من أبناء العائلة بإضافة أسمائهم إلى القائمة، أن يُرسل لنا معلوماته الشخصية عن نفسه أو عن أي فرد من أفراد عائلته حتى يتم إضافتها وذلك على بريدنا الإلكتروني info@malhasfamily.com.