ينتسب عرب المساعيد قديما إلى مسعود بن هاني من وادي الليث جنوبي مكة المكرمة، وقد استقروا لفترة غير قليلة في وادي الحرير شمال شرق مكة أيضاً.
ارتحل الأمير عبد الرحمن بن خليل بن بركات المسعودي عبر وادي عربة وغزه والكرك وماعين وجبال السلط وغور كبد، كغيره من قبيلة المساعيد، حيث مكث مدةً بسيطةً في غور الفارعة من أراضي فلسطين وذلك حوالي سنة 1712 ميلادية، ثم ارتحل مع أولاده الخمسة إلى قرية كفير إبن مهنا (كفر الديك لاحقا نسبة إلى ابن الأمير عبد الرحمن "محمد" الملقب بالديك، حيث تصدى له حاكم كفر الديك المدعو الأجلق وطرده من القرية فارتحل إلى قرى عديدة.
وكان الأجلق في كل مرة يرسل من يساعد على طردهم من القرى، وأخيرا استقروا في أم خالد وتوفي الأمير عبد الرحمن هناك. وعندما اشتد ساعد أبناءه .الخمسة ( وهم حسن و محمد و عبد الوهاب و عبد الكريم ) رجعوا إلى كفر الديك وقتلوا الأجلق في "أبروقين" وهي قرية على بعد 3كم إلى الشرق من كفر الديك. وطردوا ذريته وعائلته من كفر الديك
انتقل كبير ابناء الأمير عبد الرحمن ( حسن ) و سكن في مدينة نابلس. و استمرت ذريته في نابلس حتى اواخر القرن التاسع عشر حيث انتقل العديد من ابناء العلئلة من مدينة نابلس الى مدينة السلط. و في بداية القرن العشرون انتقلوا مرة اخرى الي مدينة عمان كما التحق بهم العديد من ابناء العائله في نابلس مباشرة الى مدينة عمّان حيث عملوا في مجال التعليم و التجارة و الطب و الهندسة و المقاولات و السياسة كما انخرطوا في القوات المسلحة و سلاح الجو كما عملوا ايضا في مجال الطيران المدني و ساهموا مساهمة فعالة في دعم و بناء الكيان الاردني.
الجد الأول
الأمير عبد الرحمن بن خليل بركات المسعودي وأخيه محمد أبو الفيتا (وهو جد آل الضامن) أما جد آل ملحس فهو أكبر أبناء الأمير عبد الرحمن واسمه حسن، ولما كان لحسن مكانة اجتماعية عالية في نابلس، بعد أن انتقل إليها من كفر الديك، وبسبب ما امتلك من جاه ومال وخلق كريم وحكمة، فقد أطلق عليه الناس لقب الملاّ حسن.
الملا باللغة العربية تعني الرجل المليء الذي يستحق الاحترام
فأضغمت باللفظ فأصبح الناس يلقبون أبناءه "أبناء مُلحس".
أما إخوته فهم محمد (الملقب بالديك)، وعبد الوهاب، وعبد الكريم وموسى، وقد استقروا جميعا في كفر الديك ما عدى موسى الذي انتقل إلى دير بلوط
المساعيد
قبيلة استوطنت وادي الليث وأيضا وادي الحرير، وهم قسم من قبيلة هذيل من أصول عدنانية، ويُقال انتشروا بعد ذلك في موجات هجرة متتالة إلى بلاد الشام والعراق ومصر.