- من مواليد عمان في شهر نيسان عام 1937 ميلادية. نشأ محمد في طفولته في محطة الصفاوي في الصحراء الشرقية للاردن (كان والده يعمل سائقا لدى شركة نفط العراق) حيث درس في الصفوف الابتدائية من الأول حتى الرابع في مدرسة محطة الصفاوي المختلطة ومن بين زملاءه في الدراسة الدكتور يوسف القسوس واحسان شردم وفخري قعوار.
- في عام 1948 انتقل الى الكلية العلمية الإسلامية في عمان الصف الخامس الابتدائي حيث اقام في بيت جدته وبسبب الظروف المادية انتقل الى كلية الحسين الحكومية في الصف الأول الثانوي وتخرج عام 1956.
- وبناء على توصية من العم سعيد ملحس فقد تم تعينه في البنك الأهلي الأردني والى ان وصل الى منصب رئيس قسم الودائع ثم مساعدا لمدير البنك فرع العقبة وحتى عام 1964
- في عام 1957 أصبح عبئ العائلة كله ملقى على مسؤوليته، بسبب توقف والده عن العمل، فبألاضافة الى عمله في البنك فقد عمل بعد أوقات دوام البنك بمهنة مصحح بروفات طباعة في مطبعة شاهين حتى السادسة مساء مقابل خمسة دنانير شهريا وبعد السادسة حتى الساعة 12 منتصف الليل عمل في مكتب تكسي ليجيب على طلبات الزبائن بالهاتف مقابل ستة دنانير شهريا.
- ترك العمل في البنك عام 1964 حيث عمل محاسبا بدوام جزئي في عدة محلات بعمان منها مطحنة ملحس وعدة جمعيات تعاونية.
- تزوج عام 1961 من السيدة حياة نجم الدين الناصر ولهما من الأبناء: عبد الفتاح 1962 ونضال عام 1965 ورشيد عام 1967.
- في عام 1966 بسبب نشاطه السياسي اضطر لمغادرة الاردن الى سوريا حيث عمل محاسبا لاتحاد نقابات العمال حتى عام 1970. عاد الى الأردن وعمل في مكتب تدقيق حسابات حتى عام 1977 عندما حصل على إجازة مدقق حسابات قانوني.
- ثابر محمد للارتقاء بمهنته حيث انتسبت الى جامعة بيروت العربية (فرع جامعة الإسكندرية المصرية) وحصل على شهادة بكالوريوس تجارة تخصص محاسبة كما حصل لاحقا على دبلوم تحكيم تجاري عربي ودولي من مصر.
- عمل مدقق حسابات للعديد من مؤسسات العائلة منها مستشفى ملحس ومدارس المشرق الدولية وشركة المحمودية
- وحاليا هو عضو في الهيئة العليا لتنظيم مهنة المحاسبة القانونية (مؤسسة حكومية).
- ومنذ بداية التسعينات من القرن الماضي تم اعتماده خبيرا للجهات القضائية في قضايا المحاسبة القانونية (قضايا البنوك والشركات المساهمة العامة والضمان الاجتماعي والبورصة والتأمين وعطاءات الحكومة وغيرها)
- تم اختياره عام 2019 لأن يكون عضوا في اللجنة الفنية التابعة لمجلس الخبرة التابع لوزارة العدل والتي تنحصر مهمتها في لتنسيق لاختيار الخبراء المؤهلين قانونيا
- كما مارس اعمال التحكيم كمحكم منفرد او بالاشتراك مع محكمين أخرين كما قدم تقارير خبرة لأكثر من هيئة تحكيم.
نشاطه النقابي:
- أحد مؤسسي نقابة مستخدمي المصارف في الأردن في العام 1960 حيث شغل امين سر النقابة وكان من أوائل المطالبين بإيجاد قانون للضمان الاجتماعي في عام 1962 وذلك خلال لقاء مع جلالة المغفور له الملك حسين.
- في عام 1987 بعد ان حصل على إجازة مدقق حسابات ساهم على تأسيس تنظيم نقابة للمدققين وقد شارك في العديد من مجالسها الإدارية بموقع نائب رئيس، وامين سر، وامين صندوق، وعضو مجلس كما تم انتخابه رئيسا لها في دورة 1998/1999
النشاط السياسي:
- منذ نعومة أظفاره تكون له الحس السياسي و ذلك من خلال الاستماع الى المذيع (يونس البحري) الذي يبدأ الارسال بقوله "حي العرب من برلين" وكان يتابع الاستماع الى اخبار المعارك وانتصارات قوات المحور أي المانيا و أيضا كان يستمع الى محطة أخرى اسمها محطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية كانت تذيع من قبرص (هي إذاعة بريطانيا) و كان يلاحظ تناقض الخبار قيما بين المحطتين وبالرغم عن عجزه في ذلك الوقت عن ادراك حقيقة الأمور لكنها كانت البدايات و زاد من اهتمامه السياسي بسبب النكبة الفلسطينية عام 1948 و تشريد العرب في محاولة منه لتفسير الأمور.
- في عام 1950 تأثر بالشيخ تقي الدين النبهاني (مؤسس حزب التحرير) المدرس في الكلية الإسلامية الذي كان يدرس (ثقافة إسلامية) وحيث لم تكتمل القناعة بأفكار الشيخ تحولت معتقداته الى الايمان بالاشتراكية العلمية
- انتقل الى كلية الحسين لعدم القدرة لدفع أقساط مدرسة خاصه حيث كون صداقات جديدة وشارك في العديد من المظاهرات الطلابية بمناسبات مختلفة تعرف اثنائها على بعض الشباب الشيوعيين والبعثيين والقوميين واختار ان يصادق الشيوعيين والاطلاع على أدبياتهم فانتسب الى الحزب الشيوعي عام 1954 وبقي ناشطا فعالا وقياديا وبحماس وايمان حتى عام 1995 حيث جمد نشاطه السياسي للتركيز على مهامه المهنية والاجتماعية والنقابية.